تتجه الأنظار إلى ملعب إليانز أرينا في ميونيخ بعد غد الأحد حيث سيكون مسرحاً لقمة المرحلة الثالثة عشرة بين بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن المتصدر.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين وخصوصاً بايرن ميونيخ الذي يمني النفس بوضع حداً لنتائج المتذبذبة واستعادة التوازن للمنافسة على لقب الدوري بعد تعادلين مخيبين أمام مضيفه شتوتغارت صفر- صفر وضيفه شالكه 1-1.
ويدرك بايرن ميونيخ جيداً ان الخسارة قد تزيد محنه وتضعف آماله في استعادة لقب البوندسليغا الذي انتزعه منه فولفسبورغ الموسم الماضي، كما أن أي تعثر قد يطيح برأس مدربه الهولندي لويس فان غال الذي لم يحقق حتى الآن النتائج المرجوة سواء في الدوري المحلي أو مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكان المدير العام للنادي بايرن أولي هونيس طالب فان غال "بتحسين نتائج الفريق" بعد الانتقادات الكثيرة التي واجهها الأخير بسبب النتائج المخيبة التي يحققها الفريق البافاري هذا الموسم.
وقال هونيس: "لا أحدد مهلة لتحسين النتائج، لكن الأهم بالنسبة لي هو أن يحصل تطور في مستوى ونتائج الفريق. هذا ما نحكم به على مشوار المدرب"، مضيفاً "إذا شعرنا بان العلاقة بين المدرب والفريق ليست على الطريق الصحيح وان ذلك يمنع تطور البعض، فان ذلك يضطرنا إلى التفكير في الأمر".
ويعاني بايرن ميونيخ هذا الموسم في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الثامن برصيد 20 نقطة من 12 مباراة بفارق 6 نقاط خلف باير ليفركوزن.
وأعرب لاعبون عدة عن استيائهم من قلة اهتمام فان غال بهم خصوصاً المهاجم الإيطالي لوكا طوني الذي ترك الملعب عقب استبداله في المباراة الأخيرة أمام شالكه، والمدافع الأرجنتيني مارتن ديميكيليس.
في المقابل، لن يكون باير ليفركوزن لقمة سهلة أمام الفريق البافاري وسيسعى بدوره إلى تحقيق الفوز لمواصلة مشواره الناجح في الدوري هذا الموسم كونه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في البوندسليغا، كما أن مدربه يوب هاينكيس يعرف جيداً الفريق البافاري بعدما قاده نهاية الموسم الماضي خلفاً ليورغن كلينسمان.
